خطبة بعنوان"تزكية النفوس وتهذيب السلوك
الخطبة الأولى
الحمدُ لله جعلَ الفضيلةَ لباسًا وحلية للمُتقين ،
وحثَّ على حراسَةِ الأخلاق في مُحكَم التنزيل
فله الحمد ربنا تبارك تعالى ونشكره، ونثني عليه ونستغفره، وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحدَه لا شريكَ له المُتفرِّدُ في ذاتِه وفي خلقِه وأمرِه ونهيِه، وأشهدُ أن محمدًا عبدُ الله ورسولُه وأمينُه على وَحيِه، صلَّى الله وسلَّم وبارَك عليه، وعلى آله المُبرَّأين الى يوم الدين، وعلى أصحابِه والتابِعين،وعنا معهم برحمتك ياارحم الراحمين.
أما بعد:عبادالله
فإن تقوَى الله تعالى هي الوصيَّة، وهي الزادُ المُدَّخرُ لذَوِي النفوسِ الزكيَّة، ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا﴾ [الأحزاب: 70، 71].
من اتَّقَى الله فإن الله تعالى هو مولاه ،
ومن اتَّقَى الناسَ فلن يُغنُوا عنه من الله شيئًا.
أيها المسلمون: في هذه الدقائق المباركه أعيش معكم بعنوان تزكية النفوس وتهذيب السلوك
الاحباب الكرام عباد الله القِيَمُ مبادِئٌ في الحياة، ومظاهرٌ في السلُوك، وهي جُزءٌ من عقيدة أي مُجتمعٍ، والفضيلةُ والأخلاقُ والمبادئُ قِيَمٌ مُطلقةٌ في دينِنا الحَنيف، تستمِدُّ أصولَها من شريعَتنا الغرَّاء، فهي عقيدةٌ وعبادة، وتأصيلُها وصيانتُها واجبٌ شرعيٌّ على المُربِّين والمُصلِحين.
وأخلاقُ الإسلام ليست رأيًا بشريًّا ولا نظامًا وضعيًّا، ولكنها ربَّانيَّة المصدر، عباديَّة المقصِد، يُرادُ بها وجهُ الله ورِضوانُه، تملِكُ على المُسلم قلبَه فيدفعُه إليها إيمانُه، وهي ثابتةٌ كاملةٌ لا تتردَّدُ مع الأهواء، فيها الأُسوةُ والقُدوة: ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ﴾ [الأحزاب: 21]، وفيها الاقتِداءُ والاهتداء ﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ﴾ [الأنعام: 90].
ومن فضلِ الله تعالى على هذه الأمة المُحمدية أنها تمسَّكَت بدينِ ربِّها، والْتَزَمَت شريعته مع تطاوُل القُرون وعوادِي الزمان، وتوارَثَت قِيَمه ومبادِئَه، وتربَّت عليه الأجيال، وتميَّزَت به أمةُ الإسلام.
ومن سُنَّة الله في خلقِه أن يعترِيَنا الضعفُ والنقصُ ما بين فترةٍ وأُخرى، :و التغيُّر والتغييرُ سِمةٌ بشريَّةٌ ومظهرٌ من مظاهر الحياة، وهو مفهومٌ مُحايِدٌ لوصفِ حالة التبدُّل، فلا يُمدَحُ ولا يُذمُّ إلا بحسب موضوعِه وهدفِه؛ فتغييرُ الخطأ للصواب، والفساد إلى الصلاح، والشرِّ إلى الخير، والضعفِ إلى القوة، والفشل إلى النجاح كلُّ ذلك مطلوبٌ ومحمودٌ، لكن الفتنة والبلاء حين يُبدَّلُ الحقُّ بالباطلِ، والمعروفُ بالمُنكَر، والفضيلةُ بالرذيله.
وقد قصَّ الله تعالى في كتابِه حالَ أمةٍ قبلَنا؛ لتكون عِبرةً لنا، فقال - سبحانه -: ﴿سَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَمْ آتَيْنَاهُمْ مِنْ آيَةٍ بَيِّنَةٍ وَمَنْ يُبَدِّلْ نِعْمَةَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾ [البقرة: 211].
فبيَّن الله تعالى مراحِلَ هذا التبديل لنعمةِ الله، وأوضحَ مظاهرَه في أخلاق القوم ومسالِكِهم؛ ليجتنِبَ المُسلمون المزالِقَ التي هوَت بغيرهم؛
فحياةُ المُؤمنين المُتمسِّكين بدينِهم المبنيَّةُ على العبوديَّة لله تعالى على الطُّهر والعفافِ والفضيلَة هي حياةٌ محفُوفةٌ بالمخاطِر، تعتَرِيها رياحُ التأثير من كل جانِبٍ، وتهُبُّ عليها عواصِفُ الفتن، وتزيدُ المخاطِرُ بانفِتاح الإعلام بكل قنواتِه المُتنوِّعة ووسائل التواصُل الاجتماعيِّ غير المُنضبِطة، وتسلُّط أهل الشرِّ والفساد، ﴿وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا﴾[النساء: 27].
وهذا المَيلُ العظيمُ الذي ذكرَه الله تعالى تُصوِّرُه موجةُ الفُجُور المُنظَّم المُسلَّط على الأمة عبر مُؤسَّسات وأحزاب، وظواهر اجتماعيَّة محمُومة تُمكِّنُ للفساد الأخلاقيِّ والدعايَة له بشتَّى الوسائِل؛ لتحقيقِ أهدافٍ تؤُولُ في النهايةِ إلى مُحاصَرَة التديُّن في حياةِ الناس؛ لعلمِهم أن الدعوةَ إلى الله لا تنتعِشُ في مُجتمعٍ مُستهترٍ بالقِيَم، غارِقٍ في الشهوات والملذات والمستنقعات المقيته.
فأيُّ أمةٍ تُفرَّغُ من عقائِدِها وأخلاقِها، فإن ديانتَها مُتلاشيَةٌ بالتَّبَع، ومُضمحِلَّةٌ بالتأكيد، ولا يبقَى بعد ذلك من الأمةِ إلا اسمٌ، ولا من وجودِها إلا رسمٌ.
ومن هنا كان إغراقُ المُجتمع في الفساد الخُلُقيِّ بشتَّى أنواعه هدفًا مقصُودًا لكل القُوَى المُعادِية للمدِّ الإسلاميِّ، وتحت مُسمَّياتٍ مُختلفة، ويصِفُون المُجتمعات المُسلمة بالتطرُّف والإرهاب، ويُرهِقُونَها بكل بلِيَّةٍ بزَعم مُحاربَة التطرُّف، ويضُخُّون التفسيقَ القسْريَّ باسمِ: التحديث، والانفِتاح، وغايتُه سَلخُ المُجتمع من هويَّته الإسلامية وتحوُّلُه لغيرها، وإفراغُ المُسلمين من عقيدةِ أسلافِهم.
وهذا يستدعِي وقفةً مُخلِصةً من عامَّة المُسلمين وخاصَّتهم، للذَّود عن مُعتقداتهم وقِيَمه الفاضِلة؛ فمُستقبلُنا رهنٌ بوفائِنا لدينِنا
فإن تساهَلنا في عقائِدِنا وقِيَمنا وأخلاقنا ومبادئنا، وقلدنا غيرنا بالانفتاح المحرم.
لن نظفر بشيءٍ، فلا أخلاقنا بقِيَت، ولا حضارتنا بُنِيَت ولا دعوتنا أنتشرت،ولا أعرضنا حميت، ولا أموالنا حفظت،والويل ثم الويل إن لم نعد الى ديننا وعقيدتنا فعقيدتنا ومبادئنا وأخلاقنا هي السد المنيع والحصن الحصين لبقائنا أعزاء وأقويا.
وإن بناءَ الشخصيَّة المُسلمة للمُجتمع، وتحصينَه ضدَّ مُحاولات الهَدم والتخريبِ تستدعِي ضرورةَ العمل الجادِّ في الدعوة إلى الله تعالى، والحثِّ على الأخلاق بتمثُّلها والدعوة إليها، والتذكير بالله واليوم الآخر، وبالحساب والعقاب، ورَبط الناس بالقُرآن وعِبَره وعِظاته، وحِكَمه وأحكامه.
فإن تماسُكَ المُجتمع المُسلم مرهُونٌ - بإذن الله - بالمُبادَرَة بالإصلاح في نُور الوحي، والتمسُّك بهويَّته الإسلاميَّة في قِيَمه ومبادئِه.
فعن أم المُؤمنين زينب بن جحشٍ - رضي الله عنها -، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - دخلَ عليها فزِعًا يقولُ: «لا إله إلا الله، ويلٌ للعربِ من شرٍّ قد اقترَب، فُتِح اليوم من رَدم يأجُوج ومأجُوج مثلُ هذه» - وحلَّقَ بإصبعِه الإبهامَ والتي تَلِيها -، قالت زينبُ: فقلتُ: يا رسولَ الله! أنهلِكُ وفينا الصالِحون؟ قال: «نعم، إذا كثُرَ الخبَثُ»؛ رواه البخاري.
فالأمرُ بالمعروف والنهيُ عن المُنكَر صَمَّامُ الأمان لهذه الأمة، ولا تزالُ الأمةُ بخيرٍ ما دامَت تُنكِرُ المُنكَر، قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: «إن الناسَ إذا رأَوا الظالِمَ فلم يأخُذوا على يدَيه، أوشكَ أن يعُمَّهم الله بعقابِه»؛ رواه أحمد، وأبو داود، والترمذي.
فإن الصالح لن ينفعك،والفاسد لن يضرك،كل منا يحمل حسنته ووزره،فالصالح لن يرد سخط الله عليك، والفاسد إن لم ننصحه ونرشده سيكون سبب في سخط الله علينا جميعاً (ثم ندعوه فلا يستجاب لنا)
نسال الله سبحانه وتعالى أن يرحمنا برحمته،وان يحفظ لنا ديننا وأمننا وأخلاقنا ومبادئنا،إنه ولي ذالك والقادر عليه
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم ونفعني وإياكم بما فيه من الايات والذكر الحكيم، وأعلموا أنه لا إله الا اللهُ واستغفروا لذنوبكم،ولجميع المؤمنين والمؤمنات،من كل ذنب فستغفروه انه هو الغفور الرحيم.
الخطبة الثانية
الحمدُ لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين، وأشهَدُ أن لا إله إلا الله الملكُ الحقُّ المُبين، وأشهدُ أن محمدًا عبدُه ورسولُه الصادقُ الأمين، صلَّى الله وسلَّم وبارَك عليه، وعلى آله وصحبِه أجمعين.
اما بعدُ .. أيها المسلمون:
إن معرفةَ الغايةِ من الخلق، والهدفِ من هذه الحياة هي أهم قضيَّةٍ تشغَلُ بالَ الإنسان، وهي محلُّ تأمُّلاته وفِكره.
وكلُّ إنسان له تصوُّرٌ حسب علمِه وإدراكه ومُعتقَده، أما المُسلمُ الذي رضِيَ بالله ربًّا، وبالإسلام دينًا، وبمُحمدٍ - صلى الله عليه وسلم - نبيًّا ورسُولاً فالقضيَّةُ عنده جلِيَّةٌ واضِحةٌ، والمسألةُ بيِّنةٌ لا لبسَ فيها ولا غُموض؛ إذ يجِدُ الجوابَ القاطِعَ في كتابِ الله تعالى وسُنَّة نبيِّه - صلى الله عليه وسلم -.(وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون) هدفنا في الحياة نشر الدين والدعوه،هدفنا في الحياة عمارة الارض، هدفنا في الحياة اننا خلائف الله للامر بالمعروف والنهي عن المنكر،لجلب المصالح ودرء المفاسد
وإن من أعظمَ القضايا وُضوحًا في القرآن الكريم، وأكثَرها حُضورًا في سُوره وآياتِه، وأشدَّها قوَّةً وتأثيرًا: هي الإخبارُ عن الحياةِ الآخرة الأبديَّة؛ إما في الجنة حيث النعيم المُقيم، وإما في جهنَّم حيث العذاب الأليم، هذه القضيَّةُ الكُبرَى التي تتعلَّقُ بنهاية الإنسان ومصيرِه بعد الموتِ،
فالغايةُ من الخلق، وإرسال الرُّسُل، وإنزال الكتب: تحقيقُ عبادة الله تعالى بتوحيده، وتعظيم أمره ونهيِه، والسَّير وفقَ ما يرضَاه - سبحانه -، واجتِناب أسباب غضبِه ومقتِه.
فهذا رسول ﷺ خطبَ أولَ بعثِه فقال: «إن الرائِدَ لا يكذِبُ أهلَه، والله لو كَذَبتُ الناسَ جميعًا ما كذَبتُكم، ولو غرَرتُ الناسَ ما غرَرتُكم، والله لتموتُنَّ كما تنامُون، ولتُبعثُنَّ كما تستيقِظُون، ولتُحاسبُنَّ بما تعمَلُون، ولتُجزوُنَّ بالإحسان إحسانًا، وبالسُّوء سُوءًا، وإنها للجنةُ أبدًا، والنارُ أبدًا»؛ أخرجه ابن حبان.
فهذا القسم من الرسول ﷺ الذي لا ينطق عن الهوى، يقسم أننا محاسبون عن كل شي فعلناه، وكلنا يعرف هذا،،ولكن ماهي الغفلة التي تعترينا،وماهو الملل الذي يصيبنا،في التهاون بعبادة الله،تهاوناً في الصلاة وتأخر عنها،تكذيباً وطعناً في الصالحين والمصلحين، مبارزة الله بالمعاصي سراً وعلانيه
ماذا سيكون حالنا،اذا وقفنا بين يدي الله سبحانه وتعالى،متجردين من كل القيم والاخلاق والفضائل، لاعباده،لا ذكر لا أخلاق لا مبادئ لا أمر بمعروف لا نهي عن منكر، فحياتنا بين غيبة ونميمه،وكذب وافتراء وتشكيك ومجادله،وتنازل عن الاخلاق والمبادي بالتقليد الغربي باسم التقدم والرقي
فيجب علينا التمسك بالاخلاق والفضائل،وتجنيب أنفسنا الرذائل،ولنكون جميعاً دعاة للدين والاخلاق ومن انحرف يجب ان نحتويه ونرده الى مكارم الاخلاق
فالله الله ياعباد الله في تزكية النفوس والعمل بالاخلاق الاسلامية الفاضله وترك مايسيئ الى ديننا والى الاخرين،
هذا وصلُّوا وسلِّمُوا على نبيِّ الرحمةِ والهُدى: محمدِ بن عبد الله رسولِ الله إلى العالَمين. حيث أمركم الله بقوله ( إن الله وملائكته يصلون على النبي يايها الذين ءآمنوا صلو عليه وسلموا تسليما)
اللهم صلِّ وسلِّم وبارِك على عبدِك ورسولِك محمدٍ، وعلى آله الطيبين الطاهرين، وصحابتِه الغُرِّ الميامِين، ومن تبِعَهم بإحسانٍ إلى يوم الدين.
اللهم أعزَّ الإسلام والمسلمين، واخذُل الطُّغاةَ والملاحِدَة والمُفسِدين، اللهم انصُر دينَك وكتابَك، وسُنَّة نبيِّك، وعبادَك المؤمنين.
اللهم أبرِم لهذه الأمة أمرَ رُشدٍ يُعزُّ فيه أهلُ طاعتِك، ويُهدَى فيه أهلُ معصيتِك، ويُؤمرُ فيه بالمعروف، ويُنهَى عن المُنكَر يا رب العالمين.
اللهم من أرادَ الإسلامَ والمُسلمين ودينَهم وديارَهم بسُوءٍ فأشغِله بنفسِه، ورُدَّ كيدَه في نَحرِه، واجعَل دائرةَ السَّوء عليه يا رب العالمين.
اللهم انصُر المُجاهدِين في سبيلِك ، في كل مكانٍ يا رب العالمين، اللهم فُكَّ حِصارَهم، وأصلِح أحوالَهم، واكبِت عدوَّهم.
اللهم عليك بالطُّغاة الظالِمين ومن عاونَهم، اللهم عليك بالطُّغاة الظالِمين ومن عاونَهم، اللهم أنزِل عليهم رِجزَك ومقتَك وغضبَك ياعزيز ياجبار
اللهم انشُر الأمنَ والرخاءَ في بلادِنا وبلادِ المسلمين، واكفِنا شرَّ الأشرار، وكيدَ الفُجَّار، وشرَّ طوارِق الليل والنهار.
﴿رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾ [البقرة: 201]،
ربَّنا اغفِر لنا ذنوبَنا، وإسرافَنا في أمرِنا، وثبِّت أقدامَنا، وانصُرنا على القومِ الكافِرين.
اللهم اغفِر ذنوبَنا، واستُر عيوبَنا، ويسِّر أمورَنا، وبلِّغنا فيما يُرضِيك آمالَنا، اللهم اغفِر لنا ولوالدِينا ووالدِيهم وذُريَّاتهم، وأزواجِنا وذريَّاتِنا، إنك سميعُ الدعاء.
عباد الله إن الله يأمر بالعدل والاحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون
فذكروا الله العلي العظيم يذكركم وشكروه على نعمه يزدكم ولذكر الله اكبر والله يعلم ماتصنعون
واقم الصلاة
خطبتي في مسجد زين العابدين - صنعاء
بتاريخ1440/10/24
الموافق2019/6/28
🖋مدونة القاضي/بلال حسن عبدالله محمد الهاشمي B~A⚖️
https://t.me/bilalalhashimy7700/4
https://bilalalhashimy7700b.blogspot.com/
تعليقات
إرسال تعليق