شرعت الزكاة في الاسلام
شـرعـت الـزكـاة فـي الاسـلام لمـواجهة أعباء الحياة وظـروفهـا وحـدد الاسـلام لها مصارف معينة حددها القـرآن الكـريم في قوله تبارك وتعالى{إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَـرَاءِ وَالْمَـسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}[التوبة : 60] فـقـال العلماء أنه لا يجوز صرفها لغير هذه المصارف لأن الأية دلت عليهم وحصرتهم وقوله{إِنَّمَا}تدل على الحـصـر، وعلـى هـذا فـلا يجـوز صـرف أموال الزكاة لبناء مساجد أو دور قرآن أو جمعيات خيرية..الخ. والـزكـاة تـوزع لهـذه الأصـناف لمواجهة أعباء الحياة واحتياجاتها من مأكل ومشرب وملبس ومسكن.. ولا تصرف لغيرهم.. #والسؤال هل يجوز تزويج الشباب من مال الزكاة؟ قـال العلـماء أن غـيـر القادر على الزواج يدخل ضمن الفقراء ويجـوز تـزويجه وإحصانه من أموال الزكاة.. ومـع إستحـساننا لهـذا الرأي.. إلا أننا نقول أنه الأولى إطعام الجائعـين وإيواء المـشـرديـن ثـم إن بقـى من أمـوال الـزكـاة فـلا بأس بذلك.. أما أن نزوج العازب...