عندما نرى سائلاً
عـنـدما نرى سائلاً يمد يده للناس ربما منا من يسخر مـنـه ومـن يـهمـز ويلـمز عنه ومـن يحرض على عدم إعـطائـه...، لـكـن فـي الحـقـيـقـة يـجـب أن نعلم أولاً وأخـيـراً أنـنـا لـسـنا أصـحـاب ضـمـيـر، ولا نمتلك من الإسـلام إلا الاسـم ولا نـطـبـق مـن الإسـلام إلا رسم، كـيـف لا وقـد قـال ﷺ[والله لا يؤمن والله لا يؤمن، والله لا يـؤمن، قيل ومـن يارسـول الله: قال من بات شبـعان وجـاره الى جواره جائع وهو يعلم به] فكيف بـمـن وصـل بـه الـحـال إلـى تكفف الناس ومع هذا لا تتحرك ضمائرنا ولا نخجل... الأصـل عـندما نرى السائلين نحن من نغطي وجوهنا ونـحفـظ ماء وجـوهنا لانـه نـزع منـا الإسلام ونعتقد أنـنـا نـحـن عـلـى الـصـواب ونجـعل المتسول هو من يغطي وجهه...!! أصـبـح الكـثير سائل "متسول" يبحـث عن لقمة يسد بها جـوعـه وجـوع أهـلـه، بـسـبـب الـحـرب والحصار وانقطاع الرواتب وشحة الاعمال... #فـلا_دولـة_شـعـرت_بـمـسـؤليـتـها #ولا_مــواطن_قادر_حـركه_ضميره #ولا_تجار_حروب_انتهت_تجارتهم #ولا_تــراحــم_بــعـضـنـا_مع_بعض #فأنّا_نـرحم، وأنّا يرفع عنا البلاء، وأنّا نشعر بالراحة والآمان... #إن_الله_لايـغير_مابقوم_...