بائعة اللقيمات
#بائعة_اللقيمات.. قصة حقيقية مؤثرة جداً حدثت في السودان. قصة حـقيقيـة لاحـد المعلـمين بمنطقه ريفى المناقل كـان يُـدَرِّس فـى مـدرسـة للبـنات فـى الـصف الثالث ابتدائي، وفي كـل يـوم كـان يرى خارج الفصل جنب الشـباك بنـت مسكـينة وجميله تكسوها البراءة وتبيع اللـقيمات لامها فى الصباح، وقـد بلغت سن المدرسة لكنها لم تدخلها بسبب الوضـع المادى لأسرتها، فلديها أربعة أخـوة صـغـار ووالدهم متوفى وهي تسهم مع امـهـا فـى مـصـاريـف معـيشـتـهم بـبيع اللقيمات عند الـمـدرسـة، فـسـاعـدت إخـوتها بـأن يدخلوا المدرسة ويكملوا تعليمهم. كـان الاسـتـاذ يـشـرح للطـالبات درساً في الرياضيات #وبائعة_اللـقيـمات تـتـابـعـه مـن شبـاك الفصل وهي بالخارج، ثـم سـأل الأسـتـاذ الـطـالـبـات سـؤالاً صـعباً وخـصـص لـه جـائـزة، ولـم تـجـيبه أي طالبه، وتفاجأ #ببائعة_اللقيمات تـؤشـر بـاصـبعها من خارج الشباك وتـصـرخ: اسـتـاذ اسـتـاذ اسـتـاذ ، فـأذن لها الـمدرس بالإجابة... وأجابت وكانت اجابتها صحيحه... مـنـذ ذلك اليوم راهن عليها الأستاذ، فتكفل برعايتها وبكل مـا يـلـزمها من مصروفات مدرسيه على نفقته ومـن مـرتـبـه، واتـفق مع م...