في المجتمع الذكوري
دائـمـاً فـي الـمجتمع الذكوري نسمع عن النساء بأنهنّ ناقصات عقل ودين. صـحـيـح ورد أنها نـاقـصـة عقل ودين لكن هذا ليس عـيـبـاً فيـها بـل شـرع الله اقتضى ذلك، ونقص دينها وعـقلها لا يعـني أنها أقـل شـأنـاً منك وأدنى منك، بل قد تفوق عنك أكثر وأكثر وأكثر... وقـد بـيـن ﷺ أن نـقـص عـقـلـها لأن شهادة المرأتين بـرجـل، لـعـدم ضـبـطـهـا للـشـهـادة ولـربـما يعود هذا لطبيعتها الفطرية الحنونة والرقيقة.. ونقص دينها قد بينه ﷺ بانه بسبب ترك الصلاة عند الحـيـض والنـفاس، فقد شرع المولى لها ترك الصلاة والصيام في هذه الفترة... فالـمرأة ناقصة عقل ودين حكمة ربانية، لا عيباً فيها ولا إسـاءة لها، وقد ساهمنّ المسلمات في الدفاع عن الـديـن والدعوة منذ ظهورها كما فعلت خديجة بنت خويلد، ودافعنّ عن رسول الله ﷺ كما فعلت نسيبة. وفـي الأخـيـر أقـول لمـن يـفهم ناقصات عقل ودين، بـحـسـب هـواه وتـعـصـبـه الـذكـوري (نـاقصات عقل وقـادرات علـى سلـب عقـلك بأكمله فماذا لو إكتمل؟) والتظاهر بالمثـالية الـزائدة، والقدح بالنساء بالمسمى الذكوري ليس إلا جهلاً وتعصباً... #أَسْعَدَ_اللهُ_صَبَاحَكُمْ_بِكُلِّ_خَيْرٌ🏞🌅. #مُسْتَ...