خلاصة البيان حول أحكام شعبان
#خلاصة_البيان_في_أحكام_شعبان: شـهـر شـعـبـان، لـه ميزة عن باقي الشهور، حيث كان رسـول اللـه ﷺ يصـوم أكـثـره، وفـيـه تُرفع الأعمال، ولِليّلـة النصف منه فضـل ليس لغيرها، فإن الله يغفر فيها لجـمـيع خلقـه إلاّمُشرك أومُشاحِن، فالصيام فيه سُنة ثابتة، وبخاصة الأيام البيض -15،14،13- فهي سُرر شعبان الـتـي ندب النبيﷺ لصيامها، ولم يثبت تخصيص صـيـام يوم 15، كما لم تثبت صلاة خاصة بليلة الـنّـصـف مـن شعـبـان، بعدد معين من الركعات، يُـقـرأ فيـها بسـور معـيـنه، وكونها ليلة مغفرة فيندب للـمسـلم أن يُعرض نَفسه فيها لنفحات الله بالصـلاة، والـذكـر، وتـلاوة الـقـرآن، والـدعـاء، ومـاستـطاع من الأعـمـال الـصـالـحـة، دون تـخـصـيص عدد أوكيفية، ويُـكـره ابتـداء صيـام تـطـوع بعـد منـتـصـف شعبان، وبخاصـة صـيـام يـوم أو يومين قبـل رمضان، إلاّ أن يكون صوم يعتاده، كصيام يوم وفطر يوم، أو صيام الإثنـيـن والـخمـيس من كل أسبوع، أوقضاء فيجوز، ومـن كـان عليه قـضاء من رمضان السّابق -وبخاصة النّساء- فليـبادر بصـيام ما عليـه، قبل حلول رمضان، فـإن لـم يـسـتـطـع، فالـيـقـضِ ماعـلـيـه بعـد رمضان، ولايلزمه سوى ذلك. #اللـهـم بـا...