موت الام وحياة الجنين
#موت_الأم_وحياة_الجنين مـن عـناية الشريعة الإسلامية بالجنين قال الأحناف إذا مـاتـت الـحـامـل وولـدهـا حـيٌّ يتـحرك في بطنها يـجـوز شـق بـطنـها مـن الأيـسـر ويخـرج ولدها حيا. ووافقهم الشافعية. وعـلل ابـن قـدامـة هـذا بـأن الـشـق اتـلاف لجزء من المـيـت لإبقاء حـي وابـن حزم قال كلاما فقهيا راقيا قال: لو ماتت امـرأة حـامـل والولد يتحرك في بطنها يمـكـن أن يشق بطن الأم إذا كان الحمل قد بلغ ستة أشـهـر يـشـق طـولاً ويخـرج الـولد لقوله تعالى (وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا) 32 المائدة. ثم يقول ابن حزم: ومـن تركه عمداً حتى يموت فإنه قاتل نفس - وعلق الدكـتـور محـمد سلام مدكور في كـتـابـه (الـجـنـيـن والأحـكـام المـتعـلقـة به في الفقه الإسلامي) صـ 259. يقـول: إن قـول ابـن حـزم أقـرب إلـى الفـقه لأن شق البطن ارتكاب لأخف الضررين. ثم قال: وما أفقه ابن حزم في قـوله: ومن تركه عمداً حتى مات فهو قاتـل نفس. ثم يـعتـب الـدكـتـور مدكور على ما ورد عن الحنابلة من قولهم: ينتظروا على الجنين حتى يموت ثم تقبر الأم. والطـب الـحـديـث يـسـتـخـدم الآن عملية الشق فيما يسمى بالعملية القيصرية. ...